صباح الخيرمصراوى
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى صباح الخير مصراوى.....أكبر منتدى للشباب...يجمع بين الثقافة وألادب والتنوع فى كل المجالات.....ونتمنى لكم أوقات طبية بمنتدانا....ونشكركم على حسن ثقتكم فى اختياركم لمنتدى صباح الخير مصراوى
صباح الخيرمصراوى
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى صباح الخير مصراوى.....أكبر منتدى للشباب...يجمع بين الثقافة وألادب والتنوع فى كل المجالات.....ونتمنى لكم أوقات طبية بمنتدانا....ونشكركم على حسن ثقتكم فى اختياركم لمنتدى صباح الخير مصراوى
صباح الخيرمصراوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافى أدبى دينى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فرص لن تعود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khaled
المشرف المميز
المشرف المميز



هل تقسم بالله باحترام المنتدى واعضائه وتحافظ عليه : نعم
ذكر تاريخ الميلاد : 01/04/1978
العمر : 46
الجنسية : egypt
الحمل عدد المساهمات : 139
نقاط : 15589
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/07/2010

 فرص لن تعود Empty
مُساهمةموضوع: فرص لن تعود    فرص لن تعود Icon_minitimeالأحد 1 أغسطس - 0:15

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يتحدث الشيخ : هانى حلمى عن" الفرص التى لا تعود "فيقول:


أعلم غفر الله لنا ولك


انا هناك ساعات و أياما وشهورا إذا فاتتك


فلن تعوضها حتى أنه جعل اياما أفضل من بعض


وجعل ليله خير من ألف شهر


وفى كل منها وظيفة وطاعة علينا ان نقوم بها


وما في هذه المواسم الفاضلة موسمٌ إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته، يُتقرَّب بها إليه،


ولله فيه لطيفة من لطائف نفحاته، يصيب بها من يعود بفضله ورحمته عليه،


فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها


من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بها سعادة


يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات


وعن الحسن قال: ليس يوم يأتي من أيام الدنيا إلا يتكلم، يقول: يا أيها الناس:

إني يوم جديد وإني على ما يُعمل فيّ شهيد، وإني لو قد غربت الشمس لم أرجع إليكم إلى يوم القيامة


واعلم- رحمني الله وإياك-


أن معرفة فضل المواسم يكون بمطالعة ما ورد فيها من فضل وبما يحصل للعبد من الجزاء إذا اجتهد.


فهل أعددت عدتك؟


هيا مرن عزيمتك ، و قوى همتك


العزيمة أو العزم هو استجماع قوى الإرادة على الفعل.


ولكن كيف أمرن نفسي وأشحذ عزيمتي ؟


كان من هدي النبي


أن يبدأ بركعتين خفيفتين حتى تتريض نفسه ولا تضجر.


. وأشار الشاطبي في الموافقات إلى أن السنن والنوافل بمثابة التوطئة وإعداد النفس

للدخول في الفريضة على الوجه الأكمل


هل لاحظت أن الشرع أشار إلى ذلك باستحباب صوم شعبان ؟


لتتأهب النفس وتقوى على صيام رمضان بسهولة.


وتمارين العزيمة من صميم القيام بحق شهر رمضان وتحصيل المغفرة فيه لأنه لا قوة

للنفس ما لم تُعد العدة للطاعة


قال تعالى{ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً
وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُم فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ
مَعَ الْقَاعِدِينَ }.


قال ابن الخراط- في كتابه الصلاة والتهجد-


كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز- رحمهما الله- : أما بعد، فإنه من حاسب نفسه

ربح ومن غفل عنها خسر، ومن نظر العواقب نجا، ومن أطاع فهو أفضل، ومن حلُم غنم،

ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، فإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فَسَلْ،

وإذا غضبت فأمسك، واعلم أن أفضل الأعمال ما أُكرهم النفسُ عليه


وقالرسول الله - صلى الله عليه وسلم- : "اكفلوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا" رواه البخاري ومسلم و أحمد،


أمر "اكفلوا من الأعمال ما تطيقون" ما يدل على الاجتهاد ويبيح أخذ النفس بما تكره منه، فإن

الإنسان قد يكره على الضرب (النوع) من العمل ويكسل عنه، فإذا كُلِّفهُ أطاقه وقام به وتحمل

المشقة فيه مع كراهيته له وكسله عنه، فلا بد من الحمل على النفس وأخذها بالجد والكد،

وتخويفها بأن تُسبق إلى الله عز وجل، وتحذيرها من أن يُستأثر دونها بما عند الله،

وأن يصل العمل بالعمل والاجتهاد بالاجتهاد حتى يصل إلى الحد الذي حذر منه رسول الله


والحمد لله رب العالمين ،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرص لن تعود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صباح الخيرمصراوى :: منتدى أسلامى-
انتقل الى: