صباح الخيرمصراوى
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى صباح الخير مصراوى.....أكبر منتدى للشباب...يجمع بين الثقافة وألادب والتنوع فى كل المجالات.....ونتمنى لكم أوقات طبية بمنتدانا....ونشكركم على حسن ثقتكم فى اختياركم لمنتدى صباح الخير مصراوى
صباح الخيرمصراوى
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى صباح الخير مصراوى.....أكبر منتدى للشباب...يجمع بين الثقافة وألادب والتنوع فى كل المجالات.....ونتمنى لكم أوقات طبية بمنتدانا....ونشكركم على حسن ثقتكم فى اختياركم لمنتدى صباح الخير مصراوى
صباح الخيرمصراوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافى أدبى دينى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ماذا نتعلم من الفاروق ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khaled
المشرف المميز
المشرف المميز



هل تقسم بالله باحترام المنتدى واعضائه وتحافظ عليه : نعم
ذكر تاريخ الميلاد : 01/04/1978
العمر : 46
الجنسية : egypt
الحمل عدد المساهمات : 139
نقاط : 15634
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/07/2010

 ماذا نتعلم من الفاروق ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا نتعلم من الفاروق ؟    ماذا نتعلم من الفاروق ؟ Icon_minitimeالسبت 31 يوليو - 23:24

بسم الله الرحمن الرحيم


إن الإنسان عباره عن مجموعه من الصفات اجتمعت فى شخص فترتب عليها الكثير من الأعمال فى الكثير من المواقف .

ولا شك أن أفضل الأعمال هى أعمال أعلام هذه الأمه وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم جميعا .

ولقد كان لكل صحابى من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصيه يتميز
بها وصفات تميزه عن غيره وبالتالى كانت تظهر هذه الصفات فى المواقف
المختلفه .


ومن أعظم الصفات ما تميز به ثانى الخلفاء الراشدين فاروق الأمه عمر بن الخطاب رضى الله عنه .


وحتى لا أطيل الحديث فسوف أسرد لكم بعضا من صفات الصحابى أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه والتى تظهر لنا خلال بعض المواقف التى
رواها لنا علماء السيره .


1- كان لعمر هيبه وقوه لم ولن توجد لرجل أخر ....................


ومن المواقف التى تحكى ذلك :


كان سائرا فى طرقات المدينه و تبعه مجموعه من المسلمين فألتقت أليه
فجأه فسقت ركبهم ( أهتزت ركبهم خوفا ) فقال مالكم ؟؟ قالوا هبناك ...فقال
أظلمتكم فى شئ قالوا لا والله ...فقال اللهم زدنى هيبه .


و من مواقفه أيضا كان عند الحجام فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يده خوفا وفى روايه أخرى كان يغمى عليه


حتى أن الشيطان نفسه كان يهابه كما روى أنه :

كان الشيطان أذا قابل عمر يسلك طريقا تركه و سلك غيره .. ليس خوفا منه
ولكن حتى لا يوسوس له لانه طالما وسوس لعمر عانده عمر و زاد فى صالحاته
فتزداد حساناته فكانت أقصى أمانى أبليس لعنه الله مع عمر أن يظل عمر كما هو
على قدره بلا زياده

ومن أبرز هذه المواقف ما جاء فى الروايه :

‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم-
‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته
، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله
-‏صلى الله عليه وسلم-،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏-‏صلى الله عليه
وسلم- ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر(‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله )


فقال النبي ‏-صلى الله عليه وسلم ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )


فقال ‏‏عمر(‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم-) ‏


فقلن( نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-) ‏


فقال رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم( إيه يا ‏ابن الخطاب ‏،
‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك )



2- وما أحلى قوة عمر عندما امتزجت بالرحمه كما فى المواقف الأتيه ..............


لما تتسول يا رجل : هكذا قالها عمر فى طريقه عندما وجد رجلا مسنا
يتسول ..فقال الرجل.. يهودى أبحث عن مال لادفع الجزيه فقال عمر أخذنها منك و
انت شاب و نرغمك على التسول و انت شيخ لا والله ..والله لنعطينك من بيت
مال المسلمين و قال ردوا عليه ما دفع من قبل و يأمر عمر بن الخطاب من الان
فى كل الولايات الأسلاميه من كان هناك فقير أو ضعيف أو طفل أو أمراه من
يهود او نصاره يصرف له من بيت مال المسلمين لأعانته على العيش .


وما أرحمه مع الصغار :


كان سائرا فى طرقات المدينه كعادته ليلا ليسمع صوت طفل صغير يبكى
فيقترب .. و يسأل ما بال الصغير بالله عليكى نومى الصبى ( قالها لامه )
فذهب يكمل جولته الليله و مر عليهم مره أخرى فقال بالله عليكى نومى الصبى
فقالت المرأه نعم و هكذا مره أخرى فبات بجوار البيت ما لكى أم سوء أنتى ما
باله فقالت دعنى فأن عمر بن الخطاب لا يصرف الآ لمن فطم فأنا اعلل الصبى
وأريد أن أفطمه لان عمر لا يصرف الا لمن فطم من أبناء المسلمين ...فبكى عمر
و كان وقت صلاه الصبح فلم يفهم المسلمين بماذا يصلى من كثره بكائه .. وبعد
صلاته وقف و قال يا ويلك يا عمر يوم القيامه ..كم يا عمر قتلت من أبناء
المسلمين ..وقال أيها الناس بالله عليكم من اليوم لا تتعجلوا على أولادك فى
الفطام فأنى أصرف لهم لكل مولود يولد فى الآسلام حتى لا أسأل عنهم يوم
القيامه .

ومن أعظم المواقف التى توضح رقة قلب عمر بن الخطاب ما روى :

أنه رأى نار فى الصحراء بعيدا فأذا أمرأه و اطفال يبكوا و قدر يغلى به
ماء فقرب و قال يا أصحاب الضوء أأقترب ؟.فقالت المرأه نعم ..لإقال لما يبكى
أطفالك ..فقالت والله ما عندنا طعام و أننا على سفر فقال وما بال القدر
فقالت ما به ليس الآ ماء أعلله به ليسكتوا فقال ولما ..قالت لو كان أمير
المؤمنين يعلم بنا ما كان هذا حالنا ...فقال أنتظرينى هنا يا أمراه فقال
لتابعه يرفأ أتبعنى لبيت مال المسلمين و صار يجرى و يرفأ يحاول متابعته و
أخذ القمح و الشعير ووضعته على كتفته فقال له يرفأ عنك يا أمير المؤمنين
فقال ومن يحمله عنى يوم القيامه تنحى عنى يا يرفأ انا اخدمهم بنفسه فصار
ينضج لهم الطعام و يطعمهم بنفسه و عندما أنتهت قال للمرأه أذا أتى الصباح
أأتينى اللى بيت أمير المؤمنين لعلكى تجدينى هناك.فقالت المرأه والله أنت
أخير من عمر والله لو كان لى الآمر لوليتك على المسلمين .


3 - عمر العادل :

وهذا بشهادة هرقل ملك الروم كما فى الروايه :


بعد الهزائم المتتاليه التى مٌنى بها هرقل من عمر بن الخطاب أرسل
رسول لعمر أبن الخطاب لمقابله خليفه المسلمين فذهب الرسول يمشى فى طرقات
المدينه يبحث عن قصر أمير المؤمنين و كلما سأل أحدهم قال له أذهب فى هذا
الطريق و ستجده فى طريقك و ظل هكذا حتى أشار له أحدهم...أترى هذا الرجل تحت
الشجره هناك هذا هو أمير المؤمنين..أى رجل هذا النائم يتصبب عرقا ..من يضع
نعليه تحت رأسه ....فقال رسول هرقل القوله الشهيره " حكـمـــت فعــــدلت
فأمنــــــت فنمـــت يا عمر... وملكنـــــــا فظلمنــــــــا
فسهــرنــــــا فخفنــــا فأنتصرتم علينا يا مسلمين "


4 - التواضع :

ولكنه التواضع أما الله وفى سبيل الله وليس التواضع من أجل مصلحه دنيويه كما أتانا فى هذه الروايه :

يها الناس ..ما تفعلون أذا ميلت برأسى الى الدنيا هكذا ..وأمال رأسه
على كتفه ( دلاله على ان الدنيا قد تزينت فى رأسه ) ما تقولون فلم ينطق
أحد..فاعادها الثالثه ما تقولوا ...فقال له أحدهم و قال ان ملت برأسك
للدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا وأشار كأن يضرب عنقه ..فقال عمر الحمد
لله الذى جعل من أمه محمد من يقوم عمر .


5 - غيرة عمر :


وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: “بينما أنا
نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا
القصر؟ قالوا لعمر، فذكرت غيرته فوليت مدبرا”، فبكى عمر وقال: أعليك أغار
يا رسول الله؟


6 - الخليفة يقيم الحد على ابنه :


هذا الموقف لعمر بن الخطاب أختم به لأنه من أروع المواقف فى تاريخ البشريه جمعاء

انها قصة أب يقتل ابنه من أجل تنفيذ شرع الله .

لن أطيل الحديث عن تلك الواقعه ويكفى أن تقرؤها


في أحد الأيام كان عمر جالساً في المسجد والناس حوله، فأقبلت جارية
فقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: وعليك السلام ورحمة الله،
ألك حاجة؟ قالت: نعم، خذ ولدك هذا مني، قال عمر: إني لا أعرفك، فبكت
الجارية وقالت: يا أمير المؤمنين إن لم يكن ولدك من ظهرك فهو ولد ولدك،
قال: أي أولادي؟ قالت: أبو شحمة، قال: أبحلال أم بحرام؟ قالت: من قبلي
بحلال ومن جهته بحرام، قال عمر: وكيف ذاك؟ اتقي الله ولا تقولي إلا حقاً،
وروت الجارية قصتها قالت: يا أمير المؤمنين، كنت مارة في أحد الأيام إذ
مررت بحائط لبني النجار، إذ أتى ولدك أبو شحمة يتمايل سكراً، وكان شرب عنده
نسيكة اليهودي، فراودني عن نفسي وجرني إلى الحائط ونال مني وقد أغمي عليّ،
فكتمت أمري عن عمي وجيراني حتى أحسست بالولادة فخرجت إلى موضع كذا ووضعت
هذا الغلام، وهممت بقتله ثم ندمت على ذلك، فاحكم بحكم الله بيني وبينه.


أمر عمر منادياً ينادي فأقبل الناس يهرعون إلى المسجد، ثم قام عمر
فقال: لا تتفرقوا حتى آتيكم، ثم خرج فقال لعبد الله بن عباس رضي الله عنه:
يا ابن عباس أسرع معي، فأتى منزله فقرع الباب وقال: هاهنا ابني أبو شحمة،
فقيل له: إنه على الطعام، فدخل عليه وقال: كل يا بني فيوشك أن يكون آخر
زادك، فسقطت اللقمة من يده من الفزع.


قال عمر لابنه: يا بني من أنا؟ قال: أنت أبي وأمير المؤمنين، قال
عمر: فلي من طاعة أم لا؟ قال طاعتان مفترضتان، لأنك والدي وأمير المؤمنين،
فسأله عمر عن الواقعة فأقر الغلام بها، وقال إنه ندم وتاب إلى الله، وفوض
أمره إلى أبيه إن شاء أن يقتله ولا يفضحه، فاقتاده عمر إلى المسجد، وكان له
مملوك يقال له أفلح، فأمره أن يجلده مائة جلدة، فنزع أفلح ثياب الغلام
بينما الناس في المسجد يبكون، وتوسل الغلام لعمر قائلاً: يا أبت ارحمني،
قال عمر: ربك يرحمك، إنما أفعل ذلك ليرحمني ويرحمك.


فإذا بلغ عدد الجلدات التي تلقاها الغلام ثمانين جلدة برح به الألم
فصرخ قائلاً: يا أبت السلام عليك، فقال: وعليك السلام، إن رأيت محمداً
فأقرئه مني السلام وقل له خلفت عمر يقرأ القرآن ويقيم الحدود، فلما بلغت
الجلدات تسعين انقطع كلامه وخارت قواه، فقال له الصحابة: يا عمر، انظر كم
بقي فأخره إلى وقت آخر، فقال: كما لم يؤخر المعصية لا تؤخر العقوبة.


ووصل الصراخ إلى أم الغلام فجاءت إلى عمر باكية صارخة: يا عمر أحج
بكل سوط حجة ماشية وأتصدق بكذا وكذا درهم، فقال: إن الحج والصدقة لا ينوبان
عن الحد، يا غلام تمم الحد، فلما كانت آخر جلدة سقط الغلام ميتاً، فقال
عمر وهو يصيح: يا بني محص الله عنك الخطايا، ثم جعل رأسه في حجره وهو يبكي،
فضج الناس بالبكاء والنحيب.


حتى إذا مر أربعون يوماً قال حذيفة بن اليمان: “ إني رأيت رسول
الله في المنام وإذا الفتى معه وعليه حلتان خضراوان، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أقرئ عمر مني السلام وقل له: هكذا أمرك الله أن تقرأ
القرآن وتقيم الحدود، وقال الغلام: يا حذيفة أقرئ أبي السلام وقل له: طهرك
الله كما طهرتني” (9). وهكذا ضحى عمر بابنه ليقيم شرع الله.


وبعد إخوتى فى الله فهذه بعض من كنوز تركها لنا هذا الصحابى الجليل إرثا لنا ولجميع المسلمين ........ فهل من وريث ؟

أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا .

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا نتعلم من الفاروق ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صباح الخيرمصراوى :: منتدى أسلامى-
انتقل الى: